يوسف الشاهد متهم بصفقة مشبوهه واهدار المال العام؟؟
نفى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في احد اللقاءات الصحافية ما قاله سليم الرياحي من اتهامات خلال حواه مع قناة الحوار التونسي
وصرح يوسف الشاهد إنّ كلام سليم الرياحي عن عقد صفقة معه ليس له اساس من الصحه مثله مثل الكثير من الاتهامات التي توجه له كاتهامه بالخيانة واهدار المال العام و العبث بمصالح الدولو واصفا هذا "بالكلام الفارغ"
وكان سليم الرياح قد صرح في لقاء الي قناة الحوار التونسي أنّ يوسف الشاهد عقد صفقة مشبوهه معه بإلغاء قرار منعه من السفر مقابل حصوله على دعمه في البرلمان التونسي، كما اتهم الشاهد بإختراق السلطة القضائية وممارسة ضغوط عليها.
من جهة أخرى أكّد يوسف الشاهد أنّ علاقته بحركة النهضة لا تتعدى سوى أن تكون شراكة حكم ورثها من الرئيس الباجي قايد السبسي، نافيا وجود أي علاقة استراتيجية معها.
ونفى ايضا ما يتمّ ترويجه حول مقايضة دعم ترشّحه من قبل الحركة في الرئاسية بملف الجهاز السري
واعتبر أنّ النهضة كانت مكوّنا رئيسيا في المشهد البرلماني وأنّه لم يستثني اي حكومه لان تنجح الا بدعم حركه النهضه
تفاعل الشعب التونسي مع خبر وفاة الرّئيس المخلوع زين العابدين بن على...
بعد أن كان قد أصيب بوعكة صحيّة اليمة قام على إثرها بالعناية المركّزة بأحد مستشفيات المملكة العربية السّعودية، و حزن التونسيين على بن علي بالرّغم من انشقاقهم إلى نصفين…
شقّ اعتبر أنّ الشّعب التونسي قد خسر رئيسا مصلحا كان يحكم البلاد بقبضة من حديد ذاكرين له الكثير من المواقف الانسانية التي تحسب له مثل زياراته لريف من أرياف ولاية سليانة بكائه على الحالة الاجتماعية المتدهوره ومعاناه اهل هذا الريف وعيشتهم البائسه ثمّ عمل على تحسين هذه القرية
كما قارن نفس الشق بين الفتره التي حكم فيها بن علي و الفترة التي عاشها الشعب التونسي بعد الثورة وعلي الرغم من افتقار الشعب التونسي للحريات ولكن في المقابل كانت كل من الطبقي الوسطي و الفقيره تعيش حاله اجتماعية ميسورة و تنعم بالكثير من الامن والامان علي عكس الحال اليوم
أمّا الشّق الآخر فقد اعتبر أنّ هذه هي نهاية المظلمه نهايه كلّ رئيس دكتاتور استبدّ بشعبه و عذّب و اعتقل شعبه وذكر هذا الشق ايضا ظلم واستبداد بن علي و تدمير التّعليم و النّقل و الصّحة و ترك حصيلة من الإخفاقات في هذه الميادين يعاني منها الشّعب إلى حدود هذا اليوم.
وهكذا اختلف التونسيين على خبر وفاة رئيس ليس كغيره من الرّؤساء رئيس سيخلّد ألتاريخ اسمه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق