رمسيس الثاني بأنه من أعظم ملوك الفراعنة المصريين حكم لأكثر من 60 عاما، وأنجز الكثير خلال حياته من انتصارات لحدود مصر الي امبراطوريه كبيره امتدت حتي بلاد الرافدين و كريت بجانب انشاءته الداخليه من معابد و قبور مثل معبد ابو سمبل
ولم يحقق إنجازاته ملوك الفراعنة الذين من قبله او من جاء بعده، ويبدو أنه لم يكن مميزا فقط في حياته، لكنه كان كذلك بعد وفاته، فبعد 3 آلاف عام من وفاته أصبح المومياء الوحيدة التي يصدر لها جواز سفر
وتعود قصة إصدار جواز سفر المومياء إلى عام 1974 عندما وجد علماء المصريات الذين يعملون في المتحف المصري أن المومياء تتدهور بمعدل خطير ، وقرروا إرسالها إلى فرنسا لإجراء عمليات ترميم و فحوصات ، فأصدروا جواز سفر للمومياء حتى يتيح لهم إرسالها للخارج.
ورغم مرور 44 عاما على تلك الواقعة الغريبة، فإن موقع "الأصول القديمة" البريطاني، المهتم بالأبحاث التي تتناول العصور الماضية، تذكرها في تقرير نشره
وخرجت مومياء الملك رمسيس الثاني من المطار، ليتم نقلها إلى متحف باريس للأنثروبولوجيا، حيث تم فحصها وترميمها ، واكتشف الباحثون أن تدهورها سببه عدوى فطرية، وتم إعطاؤها العلاج المناسب لتجنب التسوس الكلي.
وبعد العلاج أجريت فحوصات إضافية على المومياء، وقد وجد أن الفرعون يبلغ طوله نحو 1.7 متر (5 أقدام و7 بوصات)، وأن لديه بشرة ناعمة وشعرا أحمر، بالإضافة إلى ذلك تم تحديد بعض الأمراض التي عانى منها الفرعون.
وأثبتت الفحوص أنه كان يعاني التهاب المفاصل، وكذلك خراج بالأسنان، علاوة على ذلك، يبدو أنه كان مصابا بالتهاب في مفاصل العمود الفقري، ما جعله يمشي بمظهر منحنٍ خلال سنواته الأخيرة.
وبعد الانتهاء من تحاليل المومياء، تم نقلها جوا إلى مصر وعادت إلى المتحف المصري بالقاهرة.
ومثل العديد من الفراعنة في المملكة الحديثة، دفن رمسيس الثاني في وادي الملوك، على الضفة الغربية لنهر النيل، غير أن الكهنة المصريين قاموا بنقله إلى خبيئة الدير البحري خوفا من سرقة المومياء.
حيث في الدوله الحديثه ازدات حالات التنبيش في المقابر و سرقه محتوياتها لذلك كان يخبئها الكهنه في اماكن سرية
ونسرد لكم بعض انجازات رمسيس الثاني
برم الملك رمسيس الثانى فى السنة 21 من حكمه معاهدة سلام مع «حاتوسيليس الثالث» ملك الحيثيين، وتعتبر هذه المعاهدة أقدم معاهدة سلام فى التاريخ،
وايضا أقام رمسيس الثانى العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر ومسلة أخرى موجودة حاليا فى فرنسا بميدان الكونكورد بباريس
ع بناء العديد من المعابد والتماثيل، مختلفة الأحجام، ومن أهم هذه المعابد، معبدا أبوسمبل الصغير والكبير
ولم يحقق إنجازاته ملوك الفراعنة الذين من قبله او من جاء بعده، ويبدو أنه لم يكن مميزا فقط في حياته، لكنه كان كذلك بعد وفاته، فبعد 3 آلاف عام من وفاته أصبح المومياء الوحيدة التي يصدر لها جواز سفر
وتعود قصة إصدار جواز سفر المومياء إلى عام 1974 عندما وجد علماء المصريات الذين يعملون في المتحف المصري أن المومياء تتدهور بمعدل خطير ، وقرروا إرسالها إلى فرنسا لإجراء عمليات ترميم و فحوصات ، فأصدروا جواز سفر للمومياء حتى يتيح لهم إرسالها للخارج.
ورغم مرور 44 عاما على تلك الواقعة الغريبة، فإن موقع "الأصول القديمة" البريطاني، المهتم بالأبحاث التي تتناول العصور الماضية، تذكرها في تقرير نشره
وخرجت مومياء الملك رمسيس الثاني من المطار، ليتم نقلها إلى متحف باريس للأنثروبولوجيا، حيث تم فحصها وترميمها ، واكتشف الباحثون أن تدهورها سببه عدوى فطرية، وتم إعطاؤها العلاج المناسب لتجنب التسوس الكلي.
وبعد العلاج أجريت فحوصات إضافية على المومياء، وقد وجد أن الفرعون يبلغ طوله نحو 1.7 متر (5 أقدام و7 بوصات)، وأن لديه بشرة ناعمة وشعرا أحمر، بالإضافة إلى ذلك تم تحديد بعض الأمراض التي عانى منها الفرعون.
وأثبتت الفحوص أنه كان يعاني التهاب المفاصل، وكذلك خراج بالأسنان، علاوة على ذلك، يبدو أنه كان مصابا بالتهاب في مفاصل العمود الفقري، ما جعله يمشي بمظهر منحنٍ خلال سنواته الأخيرة.
وبعد الانتهاء من تحاليل المومياء، تم نقلها جوا إلى مصر وعادت إلى المتحف المصري بالقاهرة.
ومثل العديد من الفراعنة في المملكة الحديثة، دفن رمسيس الثاني في وادي الملوك، على الضفة الغربية لنهر النيل، غير أن الكهنة المصريين قاموا بنقله إلى خبيئة الدير البحري خوفا من سرقة المومياء.
حيث في الدوله الحديثه ازدات حالات التنبيش في المقابر و سرقه محتوياتها لذلك كان يخبئها الكهنه في اماكن سرية
ونسرد لكم بعض انجازات رمسيس الثاني
برم الملك رمسيس الثانى فى السنة 21 من حكمه معاهدة سلام مع «حاتوسيليس الثالث» ملك الحيثيين، وتعتبر هذه المعاهدة أقدم معاهدة سلام فى التاريخ،
وايضا أقام رمسيس الثانى العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر ومسلة أخرى موجودة حاليا فى فرنسا بميدان الكونكورد بباريس
ع بناء العديد من المعابد والتماثيل، مختلفة الأحجام، ومن أهم هذه المعابد، معبدا أبوسمبل الصغير والكبير
وتدل هذه الانجازات علي قوة وعظمة الملك وانه كان يتحكم في جميع موارد الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق