اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 6 يوليو 2019

تركيا تدعم الاخوان في شتى المجالات


تدعم تركيا الاخوان المسلمين و كل انواع الارهاب 

كما تم الاتفاق من الجميع على ان تنظيم الاخوان المسلمين ما هو الا تنظيم لا يمكنه القيام بكل افعاله الاجرامية الا اذا كان هناك تمويل بشكل عالي من قبل الدول التي لا تتمنى سوى الخراب و الدمار للشعوب العربية 


ننتقل بالحديث إلى تركيا اكبر داعم للاخوان المسلمين في العالم 
تعود علاقات أردوغان بالإخوان المسلمين إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما كان أحد أكثر التلاميذ السياسيين الموثوق بهم لنجم الدين أربكان، الأب الروحي للإسلام السياسي في تركيا، فقد ساعدت فروع الإخوان المسلمين في الخليج على دعم أربكان 
والإسلاميين في تركيا خلال هذه الحقبة عندما واجهوا القمع من المؤسسة العلمانية  
 كما إن الجذور التاريخية هي نفسها، فضلاً عن التقارب الإيديولوجي في التفسير السياسي والديني، وفي نهاية المطاف، المصلحة الذاتية كالانتهازية السياسية 
وبعد فترة وجيزة من تأسيس حزب العدالة والتنمية في عام 2001، منحته جماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم مكانته الرائدة في الحركة، بسبب نجاح أردوغان وحزبه، الذي لم يخسر أي انتخابات عامة 
  عندما توفي أربكان في عام 2011، حضر معظم قادة الإخوان المسلمين في العالم جنازته في إسطنبول. في هذا الوقت، مع انتشار احتجاجات الربيع العربي، زاد دعم تركيا للإسلاميين
كما ان دعم حكومة حزب العدالة والتنمية لحركات الإخوان المسلمين في الخارج تغير بشكل كبير في عامي 2010 و2011 ، إذ سعت أنقرة إلى تمويل الجماعات المرتبطة بالإخوان والتي كانت متشابهة أيديولوجياً


 عشرات شخصيات الإخوان الذين يعيشون في المنفى في تركيا هم من بعض أقوى الشخصيات المؤثرة في الحركة. ويعيش قادة الإخوان  وأقاربهم حياة مريحة تحت حماية إدارة أردوغان
حيث ان تركيا تمثل الملاذ الامن لهم اكثر من قطر  غير ان جهود أردوغان لتوسيع نفوذ جماعة الإخوان المسلمين، لا سيما في الغرب، حيث إن تركيا، اليوم، هي أكبر داعم للإخوان المسلمين في أوروبا، حيث تقدم دعماً أكبر من قطر. كما  إن المساعدات تأتي أيضاً من جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين الأتراك المحافظة والخطوط الجوية التركية وغيرها من المؤسسات القريبة من حزب العدالة والتنمية في هذه الفئة 
كما ان تحت حكم حزب العدالة والتنمية، أصبحت المساجد التركية في الخارج أدوات للدعاية، حيث كان الأئمة الذين دربتهم تركيا، والمعروف عنهم في السابق البعد عن الحركات الإسلامية، يختلطون ويمتزجون مع حزب العدالة والتنمية والجماعات الإسلامية التركية مثل ميلي غوروش، التي أسسها أربكان 


يبدو ان علاقة تركيا و الاخوان المسلمين منذ زمن بعيد و لذلك تقوم تركيا بتامين كل ما تحتاجه هذة الجماعات و تعتبر الامن و الامان لهم و هنا اسال سؤال إلى متى ستظل تركيا تحاول فرض السيطرة على الشعوب العربية مستخدمة هذا النوع من الارهاب ؟ 
يجب وقف تركيا و العمل على ردعها و ردع الاخوان المسلمين 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot