الإخوان المسلمين يقومون بتدمير الشعوب العربية
تنظيم الإخوان المسلمين ما هم إلا تنظيم ضعيف لولا التمويل الخارجي لها ما كان لهم إسم أو وجود في العالم بأجمعه حتى يتم وقف هذا التظيم لابد من إقاف ممولي هذا التنظيم ، فإذا تم وقف الممولين سيتم إنتهاء خطر الإخوان المسلمين إلى الأبد
خطر الإخوان المسلمين مع الأسف الشديد موجود في كل أنحاء العالم العربي لم يسلم شعب عربي من خطرهم ولكن الخطر الحقيقي يكمن في ممولي الإرهاب الحقيقين وهم قطر و تركيا هاتان الدولتان لا يريدان سوى الخراب للدول العربية تحت مسمى إسلامي و لكنهم يهدفون إلى محاولة السيطرة على الشعوب العربية فقط
و إذا نظرنا إلى خطر الإخوان المسلمين في بلدنا الحبيب تونس سنجد الأتي ان تونس لم تسلم من خطرهم أيضا فكل المحاولات من قبل هذة التظيمات تريد ان تجعل من تونس دولة خراب اخرى من أجل الوصول إلى مطامعهم و إثارة الفتن في الشعوب العربية و بالطبع قطر و تركيا ايضا تقومان بتمويل هذا الخراب ظهر هذا عتدما اوقع راشد الغنوشي "رئيس حركة النهضة " نفسه و الإخوان المسلمين بتونس في سقطة عندما قال ان قطر هي المستثمر الأول في بلاده مما يثبت ان قطر تقوم بتكويل الإخوان المسلمين في بلده الامر الذي يتعارض مع الرأي العام رغم ان هذا الأمر ليس بالصحيح و الاتحاد الاوروبي هو المستثمر الاول في تونس و لكنه يحاول القيام بإرضا مموليه بتونس
كما ان بحسب تقرير غير رسمي تم إثبات أن قطر تستثمر بتونس مليار دولار امريكي حتى يتم تقديمها تحت إسم هبات و مشاريع خيرية وبالتالي هي لا تخضع للتعريف المتعارف عليها و جميعنا يعلم حقيقة هذة الاستثمارات و ماذا يريدون بها ومن الواضح ان رئيس حركة ”النهضة“ يدخل في باب ”تضليل الرأي العام والدفاع عن الحليف
الاستراتيجي للحركة الإسلامية، دون وجه حقّ ودون التثبّت من حقيقة الوضع
كما تكشفه الأرقام الرسمية وهذا يُعدّ تجاوزًا للصلاحيات وترويجًا للمغالطات، حيث إن الحديث عن العلاقات
الاقتصادية بين الدولة التونسية وشركائها ينبغي أن يصدر عن مصدر مسؤول في
الدولة لا عن رئيس حزب سياسي لا يخفي ولاءه لدول بعينها تُعدّ امتدادًا
إيديولوجيا واستراتيجيًا له
كل هذة الإثباتات ترينا كيف يتم تمويل قطر للإخوان المسلمين في تونس و إنهم المحرك الاساسي لحركة النهضة بتونس و لذا يجب العمل على إنهاء حركة الإخوان المسلمين بتونس ومموليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق