اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 7 يوليو 2019

تنظيم الإخوان المسلمين و هدفه الإرهابي في العالم العربي


هدف الإخوان المسلمين نشر الدمار للشعوب العربية 

عندما تم تأسيس تنظيم الإخوان المسلمين منذ عهد حسن البنا حاولوا إقناع الشعب إن لديهم هدفين اساسين  وهما أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وأن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي و تم إعلان مبادئه القومية وتبلغ دعوته الحكيمة الناس، وقبل ذلك هناك أهداف مرحلية؛ وهي تكوين الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والحكومة المسلمة، والتي يتحقق بعدها هذان الهدفان
و لكن الحقيقة بالطبع غير ذلك فقد حاول الاخوان المسلمين السيطرة على العالم العربي بأسم الدين الإسلامي و لكنهم كل ما يريدون الوصول إليه هو الوصول إلى الحكم 



لا يكاد يشك مُنصف أو دارس مُطّلع على تاريخ جماعة الاخوان المسلمين في أنّ تلك الجماعة تتخذ من فنّي المراوغة والانتهازية سلاحاً ووسيلة لاكتساب قواعد جديدة في الأوساط السياسية والاجتماعية المختلفة، مع تطعيم هذين الفنّين بفنون أخرى مساعدة؛ كالكذب والخداع والتحايل، وتزييف الحقائق وإطلاق الشائعات والتباكي والنشيج على الأحوال والمآلات
ولعل اظهار  الفنون التي تجيدها تلك الجماعة منذ تأسيسها ، خصوصاً مع انبهار كثير من الناس بهيئاتهم وشعاراتهم وخطابهم الذي يجمع في طيّاته مزيجاً من الشعارات السياسية والدينية والنفسية، التي تنطلي على الكثير من الأشخاص، ممن لا يُدرِكون أنّ جماعة الإخوان لا ترى في طريقها سوى الوصول إلى كرسي السّلطة، مهما كلّفها الأمر من دمار ودماء، ومهما كانت التحديات
إنّ أسلحة جماعة الإخوان ليست أسلحة حقيقية ملؤها الرصاص والبارود والدخان فحسب، بل هي أسلحة من ممارسات مراوغة متجذّرة منذ التأسيس، حتى إنها لتغدو قواعد أصيلة في المنهج الاخواني القائم على الزيف والخداع والكذب، ومن قبل ذلك المراوغة والانتهازية السياسية المفرطة 


إذا تطرقنا بالحديث عن إخوان تونس 
قال محللون غربيون إن "إخوان" تونس أكبر تهديد للديمقراطية في البلاد إن التجربة الديمقراطية التونسية خبر سيئ جداً لكون الإخوان لا يزالون جزءا من السلطة، وإذا أتيحت لهم الفرصة هذه المرة فستكون تونس نواة انطلاق التنظيم مرة أخرى في العالم العربي، مستغلاً الدعم القطري والفوضى في ليبيا
حيث ان الإخوان في تونس يقومون بكل المحاولات التي تجعلهم يسيطرون على الشعوب العربية بمساعدة دويلة قطر التي اصبحت ضعيفة اليوم حيث ان
تواصل التقارير الحقوقية الغربية فضح الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطريون بعدما حول تنظيم الحمدين دويلة قطر إلى مستنقع للفساد والذل، حيث زاد تحكم عصابة الدوحة في السلطة بالحديد والنار وعدم السماح لأي صوت معارض بالخروج
كما ان أن تشريعات الدوحة المتعلقة بالحريات تتناقض مع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها والدستور القطري الذي يكفل تلك الحقوق، مشيرا إلى أن تلك السياسات تقوض الحقوق الأساسية للأفراد في التعبير عن آرائهم بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية و قريبا بإذن الله سقوط تنظيم الحمدين الإرهابي


 تساؤل 
إذا تم سقوط تنظيم الحمدين الارهابي و استطاعنا القضاء على إرهاب تركيا و إردوغان هل سيتوقف تنظيم الإخوان المسلمين تماما ام سيبحثون عن ممول اخر ؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot