الحالات الخاصة للاطفال و الاعتراف بها
الاطفال هم نعمة كبيرة يرزقنا الله عز وجل بها و يجب تقديرها على اكمل وجه و ضرورة الحفاظ عليها و الله سبحانه و تعالى يعطي كل شخص في هذة الحياة رزقه منا من يعطيه الله ذكورا فقط و منا من يعطيه الله إناث فقط ومنا من يعطيه الله ذكور و إناث و في كل الحالات يجب الحفاظ على هذة النعمة جيدا
في بعض الاوقات هؤلاء الاطفال يكون لديهم قدرات خاصة عن باقية الاطفال و ليس المقصود بالقدرات الخاصة الحالات ذوي الاعاقة فقط بل هناك قدرات اخرى قد نجد ان الطفل حاد الذكاء في بعض الاوقات و نجد ان ذكائه يفوق سنه العمري و هنا يجب الاهتمام بشدة بهذا الطفل و يأتي هنا دور الام و الاب اللذان بدورهما يجب ان يعملون على تنمية قدرات هذا الطفل جيدا ، ثم نجد الطفل ذو الموهبة التي لا يملكها غبه و هنا نتحدث عن الكثير من المواهب فهناك من يمتلك موهبة الرسم و هنام من يمتلك موهبة الغناء و هناك اطفال ايضا يملكون موهبة تلاوة القرآن الكريم تلاوة رائعة وهنا ايضا يجب استخدام هذة المواهب بالطريقة الصحيحة التي تجعل الطفل ينمو معها بطريقة صحيحة
ثم ننتقل بالحديث للاطفال ذوي الحالات الخاصة و الذين يطلق عليهم البعض ذوي الاعاقات و لكن في رايي هذا اللقب لقب خاطئ هؤلاء الاطفال على الرغم من أنهم ذوي احتياجات خاصة الا انهم قادرون على العمل ببعض الاشياء التي لا يستطيعون الاطفال فعلها
و لكن تكمن المشكلة الحقيقية في الأم و الأب اللذان لا يستطيعان الاعتراف بأن طفلهم لديه مشكلة حقيقية حل هذة المشكلة يكمن فقط بالاعتراف عندما يعترف الأهل ان طفلهم لديه مشكلة يصبح الامر بسيطا لان الاعتراف سيجعلم يساعدون طفلهم المساعدة الصحيحة و لكن اذا لم يتم الاعتراف مبكرا فيتم أذية هذا الطفل بصورة سيئة و يحكم عليه اهله ان يظل سجينا لاعاقته على الرغم من ان الطفل من الممكن ان يتخطى اعاقته و يتناساها تماما و يصل الى احلامه رغم اعاقته فنجد ان هناك اطفال ذوي احتياجات خاصة و لكنهم عازفي موسيقى رائعون و غيرهم يصلون لمسابقات رياضية في الاولمبيات و اخرون يستطيعون العمل
و لذا يجب الاعتراف بما يمر به الطفل لتقديم يد العون بالطريقة السليمة و الصحيحة ولايوجد ما يسمى بعدم الاعتراف بما يمر به طفلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق