التنظيم الارهابي ما هو الا وسيلة في ايادي الاخرين
تنظيم الاخوان المسلمين منذ تأسيسه و هو لا يستطيع ان يخوض معارك بنفسه نجد انه لا يستطيع التخطيط للوصول الى ما هم عليه الان بل هم اداة لكن من يريد زعزعة الاستقرار الامني في العالم العربي
التنظيم الارهابي الذي حاول ان ينشر انه يهدف لنشر الدين الاسلامي و الحفاظ عليه ولكن في حقيقة الامر هذا التنظيم لا يعلم شيئا عن تقاليد الدين الاسلامي فقد قاموا باستخدام بعض الكلامات و المفاهيم التي تساعدهم في ذلك فلقد اتخذوا الدين الاسلامي كغطاء لافعالهم العنيفة و القتالية
و الان ما هي حقيقة تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي ؟
حقيقة هذا التنظيم تكمن في انهم مجرد اداه او وسيلة يتم استخدامها من قبل داعمي الارهاب حيث ان المعروف عن هذة الجماعة انهم جماعة مطيعة جدا لمموليها و داعميها يقومون بتنفيذ الاوامر فقط دون تفكير يقومون بتلبية احتياجاتهم فقط دون تخطيط يقوم داعمي الارهاب بتدريب أعضاء هذة الجماعة جيدا و تامين الملاذ الامن لهم و يمدوهم بكل الوسائل التي تساعدهم على تنفيذ احتياجاتهم و بالطبع جميعنا نعلم ان قطر و تركيا و ايران و بريطانيا ايضا يقومون باحتواء جماعة الاخوان المسلمين وتامين العمل و المسكن و ايضا الاموال الطائلة ولكن ما هو الهدف ؟ الهدف هو ان هذا التنظيم ينشر الرعب في الشعوب العربية نجد ان بريطانيا و تركيا لديهم احلام استعمارية كل منهم يريدون السيطرة على العالم العربي اما قطر تريد الانتقام من العالم العربي و هنا نجد ان مصالح هؤلاء الدول قد اجتمعت على القيام بزعزة الاستقرار
ونجد ان هذا التنظيم يحاول الوصول لمناصب كثيرة في العديد من الدول وهذة الايام توجد الانتخابات في تونس ترى هل سيصمتون ؟ بالطبع لا فيريدون للغنوشي و عبد الفتاح المورو الوصول الى مقاليد الحكم حتى تسهل مهمتهم في نشر الرعب و الفساد في العالم العربي
و لكننا في تونس نمتلك الوعي الكافي الذي لايسمح ابدا بوجود الاخوان في بلادنا فننحن لا ننسى ابدا ما حدث في تونس ايام منصف المرزوقي الذي كان يتبع خطوات الاخوان المسلمين و يلجأ لهم في العديد من قرارته و هدم احلام الشباب و دمر المرأة
حيث كانت تتعامل المرأة في عصره بعنف و عدم تقدير كيف لمثل هؤلاء ان يوصلوا لهذة السلطة في تونس لن نسمح لكم بهذا مهما حدث
و بالطبع يقوم داعمي الارهاب بتقديم التمويل لهم في تونس لمحاولة الوصول للسلطة
يقومون بتقديم الدعم المالي و المعنوي و الامني ايضا و بالرغم من ذلك شعب تونس العريق لن يسمح بذلك ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق