عرقلة إرهاب تونس المسار الديمقراطي
في الأونة الأخيرة شهدت تونس عملتي إرهاب في العاصمة التونسية ، و بالطبع سبب هذة العمليات التفجيرية هو إرهاب الإخوان المسلمين . الإخوان المسلمسن هدفهم فقط هو نشر الذعر و الرعب في نفوس شعوب البلدان العربية و نعلم جميعا ممولي العمليات الإرهابية " قطر و تركيا " الذين يقومون بأبشع العمليات الإرهابية للوصول إلى مطامعهم الدنيئة بأسم الإسلام و الدين و لكن الواقع انهم لا دين لهم
هذة العمليات الإرهابية أدت إلى الكثير من المخاوف في تونس و ظهر أثر هذة العمليات في السياحة في تونس حيث أن الإرهابيين أرادوا أن يبعثوا إشارات مقلقة للسياح، لاسيما أنهم استهدفوا
الشارع الأبرز في العاصمة، على مرمى حجر من وزارة الداخلية، حيث توجد قوات
الأمن بكثافة
كما ان السياحة تلعب دورا مهما في اقتصاد البلاد، إذ تساهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي، وتشغل 450 ألف شخص "وهؤلاء العاملون في القطاع، لهم عائلات ينفقون عليها، أي أن مليون شخص يعيشون من السياحة"
كما ان السياحة تلعب دورا مهما في اقتصاد البلاد، إذ تساهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي، وتشغل 450 ألف شخص "وهؤلاء العاملون في القطاع، لهم عائلات ينفقون عليها، أي أن مليون شخص يعيشون من السياحة"
و لكن تفجيري يوم الخميس في العاصمة تونس، لم يحققا رهان الإرهابيين، لأن الحياة عادت بسرعة إلى شارع الحبيب بورقيبة، لقد كانت عملية
فاشلة، بالرغم من وقوع التفجيرين
أما بالنسبة للسفارة الأمريكية
أعلنت السفارة الأمريكية في تونس تعليق أعمالها اليوم الاثنين، بسبب مخاوف أمنية
وقالت السفارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن "السفارة ستغلق اليوم أمام العموم لأسباب أمنية، إلا في حالات الخدمات الطارئة" و هذا يوضح ان الإرهاب في تونس يحاول تأدية وظيفته و هي عركلة البلاد
لقد أعلن تنظيم داعش مسوؤليته عن التفجيرات التي حدثت بتونس و لكن من المعروف ان داعش و الاخوان و قطر و تركيا جميعهم شخص واحد لا يتجزاء و لكن تونس لن تكون أبدا دولة ضعيفة أمام الارهاب و ستقاوم ما يحدث في البلاد و لن تسمح بالهزيمة امام الارهاب و صوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق