حزب الشاهد يقوم بإجراء بعض التعديلات في المناصب القيادية
حزب تحيا تونس هو حزب سياسي تم تأسيسه في 27 يناير 2019 و تم حصوله على تأشيرة قانونية يوم 4 مارس من نفس السنة ، إذا نظرنا لتاريخ الحزب سنجد الاتي في 27 أغسطس 2018 ، تم تأسيس كتلة الائتلاف الوطني في مجلس نواب الشعب وتضم 34 نائبا، وقررت دعم حكومة يوسف الشاهد دون تكوين حزب سياسي تنتمي إليه
في 27 يناير 2019، أعلن سليم العزابي الذي كان رئيس مكتب رئيس الجمهورية التونسية ، تأسيس حزب سياسي اسمه تحيا تونس. تحصل الحزب على التأشيرة القانونية في 4 مارس
في 24 مايو ، تم توقيع اتفاق اندماج مع حزب المبادرة الذي يترأسه كمال مرجان بعد هذا الإندماج، تم تعيين مرجان رئيسا للمجلس الوطني لحزب تحيا تونس
في 1 يونيو ، عين المجلس الوطني الأول للحزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد
في 27 يناير 2019، أعلن سليم العزابي الذي كان رئيس مكتب رئيس الجمهورية التونسية ، تأسيس حزب سياسي اسمه تحيا تونس. تحصل الحزب على التأشيرة القانونية في 4 مارس
في 24 مايو ، تم توقيع اتفاق اندماج مع حزب المبادرة الذي يترأسه كمال مرجان بعد هذا الإندماج، تم تعيين مرجان رئيسا للمجلس الوطني لحزب تحيا تونس
في 1 يونيو ، عين المجلس الوطني الأول للحزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد
كرئيسٍ للحزب
قامت إدارة الحزب كما يلي
الرئيس يوسف الشاهد منذ 1 يونيو 2019
الأمين العام سليم العزابي منذ 1 مايو 2019
رئيس المجلس الوطني كمال مرجان منذ 1 يونيو 2019
رئيس كتلة الإئتلاف الوطني في مجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد
أدخل حزب ”تحيا تونس“ الذي يرأسه رئيس الحكومة الحالي، يوسف الشاهد ، تعديلات شملت مناصب قيادية داخل الحزب، وسط خلافات حول التسميات الجديدة والقوائم المترشحة للاستحقاق الانتخابي
وقال أمين عام الحزب سليم العزابي ، خلال الاجتماع الأول للهيئة السياسية
للحزب في العاصمة تونس يوم الأحد، إنه سيتم تعيين النائب في البرلمان
مصطفى بن أحمد نائبًا لرئيس الهيئة السياسية، كما سيتم تغيير اسم كتلة
الائتلاف الوطني في البرلمان، التي تضم نواب الحزب، إلى كتلة ”تحيا تونس“،
وذلك في إطار التعديلات التي يجريها الحزب على مراكز قيادية استعدادًا
للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأوضح العزابي أن ”تحيا تونس“ سيخوض الانتخابات بقوائم خاصة به، دون
الدخول في تحالفات، وأنه متمسك بالمواعيد المحددة مسبقًا للانتخابات
كما تم ظهور خلافات بين قيادات الحزب بسبب تسمية مصطفى بن أحمد نائبًا لرئيس
الهيئة السياسية، حيث يبدو أن النائب لا يحظى بالإجماع اللازم داخل الحزب
كما ان هناك أيضًا خلافات حول خوض الحزب الانتخابات ضمن قوائم خاصة به، معتبرة أن
ذلك يُعد مغامرة، خاصة أن الحزب لا يزال حديث التكوين وقد يحتاج إلى
تحالفات حتى يعزز من حظوظه بالفوز في الانتخابات المقبلة
وجاءت استقالة النائب عن كتلة الائتلاف الوطني، بعد سلسلة استقالات
من مسؤولين محليين بالحزب في عدة محافظات، ما أضعف حضور الحزب في أكثر من
محافظة، في وقت لا يزال بصدد تركيز مكاتبه الجهوية والمحلية، ويعمل على
إعداد قائمته التي سيتقدم بها للانتخابات التشريعية، خاصة أن الحزب اختار
عدم الانخراط في أي تحالفات قبل الانتخابات.
واعتبر مراقبون أن توالي الاستقالات داخل حزب “تحيا تونس“
يعكس ضعفًا على مستوى الهيكلة والانسجام بين مكونات الحزب، الذي يضم
غاضبين منتسبين سابقًا إلى حزب ”نداء تونس“ وبعض المستقلين، بادروا بتشكيل
كتلة برلمانية وهي كتلة الائتلاف الوطني، التي تمثل الحزام الداعم لحكومة
يوسف الشاهد في البرلمان، وسيتم تحويلها مستقبلًا الى كتلة ”تحيا تونس
كل هذة الإستقالات تضعف حزب تحيا تونس كما ان هل تعديلات الشاهد التي يقوم بإجرائها في محلها ام لا ؟ هذا ما سنقوم بتداوله خلال الفترة القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق