داعش تحاول ضعف و إرباك الوضع السياسي بتونس
التفجيرات التي توالت بتونس الاسبوع السابق ما هي إلا محاولات من تنظيم داعش لإرباك الوضع السياسي بتونس و إضعاف الشعب التونسي و العمل على إنتشار الدمار بالدول العربية
قام خبراء تونس بقراءة هذة التفجيرات كالأتي
العمليات تستبطن استهدافا ممنهجا للمسار السياسي بالبلاد وتقف وراءها أياد خفية أطراف غير راضية عن تعديل القانون الانتخابي وتموّل شخصيات تريدها أن تكون فاعلة بعد الانتخابات محصلة الهجمات أثبتت فشل "داعش" والتنظيم يمر بمرحلة صعبة
- شروط تأجيل الانتخابات غير متوفرة إطلاقا بعض الأحزاب قد تكون غير جاهزة لخوض الاقتراع وتعتبر أنه من مصلحتها تعطيل الأجندة دول معادية للمسار الانتقالي تتمنى إدخال تونس في منطقة ضعف وإرباك
- شروط تأجيل الانتخابات غير متوفرة إطلاقا بعض الأحزاب قد تكون غير جاهزة لخوض الاقتراع وتعتبر أنه من مصلحتها تعطيل الأجندة دول معادية للمسار الانتقالي تتمنى إدخال تونس في منطقة ضعف وإرباك
كما اجمع خبراء تونسيون على أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد، الأسبوع الماضي، مؤشر على ضعف منفذها أي تنظيم "داعش" الإرهابي، ومحاولة لإرباك المسار المحلي
كما أن الأحداث الإرهابيّة التي شهدتها تونس متوقعة، خاصة ونحن قبيل أشهر من الانتخابات التشريعية والرئاسيّة، ما هي إلا إستهداف ممنهج لنشر الذعر و أيضا دليل على وجود أيادي خفية وراء تلك التفجيرات
كما قال الدالي، في حديث للأناضول: "كثيرا ما تزامنت العمليات الإرهابية، منذ 2011 (بعد الثورة) مع محطات هامة في تاريخ تونس على غرار الانتخابات."
واعتبر أنّ "الجانب الظاهر من العمليات الإرهابية هو محاربة 'الطاغوت' بمفهوم التنظيم، ولكن هناك أياد خفية تقف وراء ذلك"
تزامن العمليات الإرهابية دليل على وحدة المصدر ، معتبرا أنها محاولة لإرباك الوضع السياسي وإخافة التونسيين، إلا أن فشل داعش كان ذريعا
كما ان المحصلة النهائية لهذه العمليات بينت تشابها على مستوى إحداث الصدمة المتوقعة من التنظيم ونتائج الخسائر، وكذلك على مستوى تصدي المواطنين بشكل جماعي لهذه المحاولة، وهو ما أكد عزلة داعش في تونس، وعدم تمكنه من كسب الحد الأدنى من تعاطف التونسيين
ولكن يجب عدم التقليل من خطر التنظيم، لأن محاولته اختراق بعض المواقع من شأنه أن يحاول إرباك التونسيين، وأظن أنّ الأهم بالنسبة لتونس هو عدم تأثر الأطراف الدولية بهذه العمليات
واعتبر الكحلاوي، في حديث للأناضول، أنّ "منهجية داعش تختلف نوعا ما عن 'القاعدة'، فهي تتمثل في ضربات استعراضية سواء في الجبال أو المدن، في حين أن التنظيم الثاني يتميز بطول النفس، ويتماشى أكثر مع الحاضنة الشعبية".
وأضاف: رغم هذه الرّغبة الاستعراضيّة، فإن وضع داعش تدهور ، خاصة على مستوى القدرات ، ما يعكس مروره بوضع صعب، سواء في استقطاب العناصر التي تقوم بالعمليات الإرهابّية أو تدريبهم
أما بالنسبة للإنتخابات
لا يوجد نية بتأجيل الانتخابات مطلقا حيث إنها مواعيد دستورية مطلقة و تغيرها ما هو إلا إنقلاب على الدستور كما أن شروط التأجيل غير متوفرة إطلاقا
و مكونات الاستمرار في تونس متوفرة
غير أن داعش هدفها تاريخيا هو ضرب الديمقراطية الكافرة في نظرهم و كلما اقتربت الانتخابات كلما كيرت أنشطتهم
ولكن هذا لن نسمح بحدوثه في تونس حيث سيتم إقاف التنظيم ولن تسمح له الدول العربية بان يقوى او ينتشر بل سيتم إضعافه و إسقاطه قريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق