اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 13 يوليو 2019

تنظيم الاخوان المسلمين هم سلاح حزب النهضة


إستخدام حزب النهضة للجماعات الارهابية كسلاح لهم لتحقيق أهدافهم 

هل هناك فرق بين حزب النهضة و تنظيم الاخوان المسلمين ام هي مجرد تسميات مختلفة يتسمون بها كما هو الحال لحزب الحرية و العدالة ؟


أعضاء حزب النهضة ما هم إلا شخصيات هامة بالنسبة للتنظيم الاخواني المتعارف عليه كما إنهم يحتفظون بأفكار تنظيم الاخوان المسلمين و يعملون على دعم الجماعات الارهابية ليس بالمال فقط بل بتجنيد الشباب أيضا ، يقومون بأستخدام الشباب تحت مسمى ديني و ينتقون شباب ذو أفكار دينية حتى يستطيعون التوغل داخل أفكارهم كما يقومون بأستخدام هؤلاء الشباب حتى يحققون أهدافهم داخل البلاد و خارجها يساعد حزب النهضة في التمويل المالي دولتي قطر و تركيا حيث تقوم دولة قطر بالدعم المالي و تقوم تركيا بدعمهم من خلال إرسل ما يكفيهم من سلاح و تأمين اماكن تدريبهم بل و توفر لهم الاماكن التي يتدربون بها و توفر لهم الأمن و الأمان بالطبع لأنهم يقومون بتحقيق اهدافهم المريضة التي ليست سوى أفكار في أذهانهم حيث أن هذة الأفكار لن يتم السماح لها بالانتشار في جميع الجهات العربية 
و لم يكتفي الاخوان المسلمين من نشر الدمار بالدول العربية مثل ليبيا و سوريا بل إنهم يريدون ان يقومون بنشر الذعر في نفوس الشعوب العربية أجمعين 
و ظهر هذا من خلال ما تم في تونس في الفترة السابقة من تفجيرات هذة التفجيرات ليس لها أسباب سوى نشر الارهاب في جميع الدول العربية و ايضا إذا نظرنا نظرة عميقة داخل البلاد سنجد اننا في وقت إنتخابات لذا حدثت هذة التفجيرات من قبل الاخوان المسلمين في هذا الوقت تحديدا حيث ان  رؤوس الفساد في تونس أمثال الغنوشي و غيره يطمعون في الوصول للحكم و يريدون فرض سيطرتهم على الدول العربية لذل بدأ حزب النهضة القيام بألاعيبه التي هي من وجهة نظرهم تجعلهو يصلون لاهدافهم مثل إستخدام الاقليات لاثبات انهم منفتحون كما قاموا بالتدخل في الجيش بحجة تطوير الجيش و الامن و الامان و لكن الهدف الاساسي هو وجود أفراد في الجيش بأفكار جهادية يساعدون حزب النهضة في تحقيق أهدافه 
كما تبين الوثائق العلاقة الوطيدة بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و رئيس حركة أنصار الشريعة الإرهابية سيف الله بن حسين المتواجد في صفوف الجماعات الإرهابية بسوريا كما تم إكتشاف وجود جهاز سري للنهضة كشفت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين بالعيد و البراهمي في شهر جانفي الفارط مهمته تصفية المعارضين للإخوان و جمع التمويلات لهم ولازال ينشط لليوم و يهدد الأمن التونسي والأمن الدولي والأوروبي وسط تخاذل الحكومة التونسية بسبب تحالف رئيسها مع النهضة في الحكم ، ومن المنتظر  أن حركة النهضة ستقوم بتزوير الانتخابات خاصة بعد نتائج استطلاعات أراء رسمية أكدت تراجع نسبة الذين سيصوتون لها و حصولها على المرتبة الثالثة في الإنتخابات القادمة في شهر سبتمبر بنسبة 12% و تقدم خصومها الذين يسعون لمحاسبتها على جرائمها مثل الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي و حصوله على المراتب الأولى في عمليات سبر الآراء و هو ما يهدد وجود النهضة و ما يجعلها تفكر في تزوير الإنتخابات بعد تلقيها تمويلات كبيرة من قطر و تركيا قدرت بحوالي 600 مليون يورو   
هل سيستطيعون الحصول على الانتخابات ؟ هل سيستطيعون تحقيق أهدافهم و يصلون للسلطة؟ هذا ما سوف نقوم بمتابعته في الفترة المقبلة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot