الإخوان المسلمين و خطرهم على العالم العربي
الإخوان المسلمون هم جماعة إسلامية وصفوا أنفسهم بأنهم جماعة إصلاحية شاملة
طبقا لمواثيقهم فإنهم جماعة تهدف إلى إصلاح سياسي و اجتماعي و اقتصادي من منظور إسلامي شامل في الدول العربية ، و لكن الحقيقة إنهم لا يريدون أي نوع من أنواع الإصلاح كل ما تهدف إليه هذة الجماعة في الحقيقة هو الوصول إلى مطامعهم و الوصول إلى حكم الدول العربية بكافة الاشكال ، أي إنهم يلجئون إلى إرهاب الدول العربية و نشر الخراب و الدمار في كل الدول العربية ، ولكن من وراء هذة الجماعة ؟ من يقوم بتمويلهم حتى يستطيعون ان يقومون بما يقومون به ؟ كيف يحصلون على أسلحتهم ؟
هذة الجماعة ما هي إلا جماعة ضعيفة جدا لولا وجود من يقوم بتمويلهم ما كانوا يستطيعون القيام بما يقومون به ، و بالطبع هناك من يقوم بتمويل هذة الجماعة أ/ثال قطر ، و تركيا
ماذا عن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ؟
قطر كل ما تقوم به هو دعم الإرهاب و دعم الإخوان المسلمين ، فقطر منذ فرض الحصار عليها من قبل التحالف العربي و تريد ان توصل للكثير من أطماعها بكل الوسائل الممكنة من ضمن هذة الوسائل دعم الإخوان المسلمين ، فهي ساهمت في تدمير تونس و ليبيا و اليمن و سوريا مستخدمة الإخوان المسلمين كأداه للدمار في كل هذة الدول و ستار لمحاولة الإختفاء ورائها ، ولكن جميعنا يعلم من المحرك الاساسي لهذة الجماعة و من يقوم بنشر كل الأفكار المتطرفة فسياسة تميم رئيس دولة قطر هو دعم التنظيمات الإرهابية و نشر الفوضى بالبلدان العربية كما ان قتاتهم قناة الجزيرة تقوم بالترويج لجماعة الإخوان المسلمين و مساندتهم على أفعال الدمار الشامل و الخراب بكافة الدول العربية
وإذا تطرقنا بالحديث عن تركيا
سنجد الأتي ان لتركيا نفس موقف قطر بدعم الإرهاب بل و تقوم بمساندة كل التنظيمات الإرهابية على أوسع نطاق ، حيث تقوم تركيا بتأمين ملازا أمنا للاخوان المسلمين و تامين مكان لتدريبهم و دعمهم ماليا و ايدلوجيا و تقوم بمساعدتهم على التخطيط لمؤامرات أخطر مما سبق ، مما يثبت إصرار حكومة أردوغان على عدم الإهتمام بالأمن و لكنه يهتم فقط بالتدخول في شئون الدول المجاورة و مساعدة الغخوان المسلمين على نشر الدمار و الخراب في كل البقاع العربية و هذا يثبت حلم اردوغان في التوسع و الاستعمار للدول المجاورة واضح نصب أعيننا مستخدما الإخوان المسلمين كأداه لتحقيق حلمه
الإخوان المسلمين لا دين لهم و لا ملة وهم أصل الإرهاب و لا يمثلون الإسلام و تضر بإستقرار المجتمعات و تستخدم العنف لتحقيق المكاسب السياسية و تدعي كذبا إنها تمثل الإسلام المعتدل
و يبقى السؤال إلى متى سيظل خطر الإخوان قائم ؟ إلى متى ستظل قطر و تركيا يهددان العالم العربي ؟
يجب إتخاذ إجراءات شديدة ضد داعمي الإرهاب و القضاء على التنظيمات الإرهابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق