زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع يهدف العلم إلى زيادة الوعي لدى الفرد، حيث يُمكّنه من فهم الأحداث التي تجري في المناطق المحيطة به بطريقة صحيحة ومناسبة والتفاعل معها، ويُساعده على النهوض بتفكيره بطريقة تخدم مجتمعه، كما يُعزّز التعليم الصحيح قيم المواطنة لدى الأفراد، فهو يغرس في الشخص الشعور بالانتماء، بحيث يكون قادراً على إدراك الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتقه كفرد في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك فالتعليم يُصلح المعتقدات الخاطئة التي قد تُغرس في ذهن الأطفال، وذلك من خلال إزالة التحيّزات غير المنطقية، والولاءات غير المعقولة التي تُزرع في دماغه ١]
منذ القدم والإنسان يحاول التعرّف على عناصر البيئة المحيطة به ويكتشف أسرارها، والقوى المُوجِّهة لها ويحلّلها، ويكون لنفسه أفكارًا عن ظواهرها؛ ليحدّد سلوكه تجاهها، ويتمكّن من القضاء على المشكلات التي تعترضه. ومن هنا ظهرت أهمية المعرفة العلمية التي تعرف بأنها مجموعة المعاني والتصورات والآراء والمعتقدات والحقائق التي تتكون لدى الإنسان نتيجة محاولاته المتكررة لفهم جميع الظواهر والأشياء المحيطة به. إلّا أن المعرفة تختلف عن العلم في هذا الجانب، فالمعرفة ليست مرادفًا للعلم، بل أوسع حدًّا ومدلولا وامتدادا من العلم
منذ القدم والإنسان يحاول التعرّف على عناصر البيئة المحيطة به ويكتشف أسرارها، والقوى المُوجِّهة لها ويحلّلها، ويكون لنفسه أفكارًا عن ظواهرها؛ ليحدّد سلوكه تجاهها، ويتمكّن من القضاء على المشكلات التي تعترضه. ومن هنا ظهرت أهمية المعرفة العلمية التي تعرف بأنها مجموعة المعاني والتصورات والآراء والمعتقدات والحقائق التي تتكون لدى الإنسان نتيجة محاولاته المتكررة لفهم جميع الظواهر والأشياء المحيطة به. إلّا أن المعرفة تختلف عن العلم في هذا الجانب، فالمعرفة ليست مرادفًا للعلم، بل أوسع حدًّا ومدلولا وامتدادا من العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق