التنظيم الدولي للاخوان يقوم بتنفيذ الاوامر التي تملى عليه من قبل دول اخرى و لاسيما بريطانيا
منذ تأسيس الجماعة على يد حسن البنا عام 1028 قامت بريطانيا بمراعاه هذة الجماعة الارهابية من دعم مالي و توظيف للشعار الاسلامي لها كغطاء لاعمالها وكان الهدف الرئيسي هو مواجهة المد الوطني و القومي
تم الاتفاق بين التنظيم الارهابي و بريطانيا على العديد من المهمات العنيفة و القتالية و التي تخدم المصالح البريطانية
قامت بريطانيا بتوفير كل ما يحتاجه التنظيم الارهابي و تدريبهم و التسويق لهم
في القرن العشرين برزت
هذه الظاهرة بوضوح؛ ففي الحرب العالمية الثانية حاول الألمان استخدام
المسلمين في الاتحاد السوفييتي وآسيا الوسطى وتكوين طابور خامس لمواجهة
السوفييت. وبعد ذلك أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي برز
هذا الاستخدام السياسي للعديد من الجماعات المناوئة لأيديولوجية الآخر،
فنجد دعم المعسكر الغربي للإسلاميين في المنطقة العربية لضرب المشروع
الناصري القومي، ونجد دعم السوفييت للأحزاب الإشتراكية والشيوعية
والعسكريين لضرب المشروع الرأسمالي في العديد من الدول
وفرت بريطانيا الملاذ الآمن لحركات الإسلام الحركي في أوروبا منذ ذلك الحين، وكان لها العديد من الدوافع منها
استخدام هذه الحركات لنشر الثقافة الأصولية التي ترفض التقدم والازدهار والتي تساعد بريطانيا في هيمنتها على المنطقة
اعتادت العقلية البريطانية
الاستعمارية في نمط حكمها غير المباشر لمستعمراتها على تجنيد عدد من
الاتباع والنخب والتي تساعدها في تنفيذ سياساتها الإمبريالية
محاولة نشر سياسة «فرق تسد»، ويمكن
الاستشهاد بتجربة بريطانيا في التعامل مع مصر والسودان إبان فترة الاحتلال،
والتي انتهجت سياسة أدت إلى فصل الجنوب، بداية من إخراج الجيش المصري من
السودان وتصفية الوجود المصرية هناك عام 1924، ثم إصدار قانون المناطق
المقفلة والذي فصل جنوب السودان كليةً عن شماله ومنع المرور والتجارة
بينهما، ما رسخ للعديد من المشكلات التي لم تنته بانفصال جنوب السودان في
2011. كما يمكن أخذ مقارنة لسياسة «فرق تسد» البريطانية في اثنتين من
مستعمراتها السابقة، ففي الوقت الذي شجعت فيه بريطانيا الأصوليين
الإسلاميين في الهند، وشجعت على استقلال دولة إسلامية بجانب دولة هندوسية
(الهند وباكستان)، وبذرت بذور الخلافات بين البلدين والتي لم تنته منذ 1947
وإلى الآن، نجدها على الجانب الآخر رفضت مطالب الشعب والقوى السياسية في
إقليم انفدي (الصومالي) في كينيا، والذي كان يرغب في الانضمام لدولة
الصومال إبان الاستقلال 1960، وطالب بإجراء استفتاء تقرير المصير إلا أن
بريطانيا تجاهلت هذه المطالب وحق تقرير المصير للشعوب ومنحت كينيا
الاستقلال مشتملة على إقليم انفدي، لتبذر بذور الصراع في المنطقة بين كينيا
والصومال وهو ما أدى لاندلاع حرب العصابات بين البلدين في النصف الأول من
ستينيات القرن العشرين، وهذا ما سمح لها بالتدخل والوجود المستمر في
المنطقة، وكذلك دعم أحد الأطراف أو الطرفين بالأسلحة
الاستفادة من إمبراطورية جماعة
الإخوان المالية، حيث أشار العديد من الدراسات حول المصالح المالية للإخوان
في بريطانيا وأوروبا بشكل عام
استخدام دعم الجماعات الإسلامية كذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى
استخدام دعم الجماعات الإسلامية كذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق