قيس السعيد يفوز في السباق الرئاسي للانتخابات
ترشح للجولة الاولى للانتخابات الرئاسية المبكرة التي تمت في تونس بعد وفاه الرئيس الراحل السبسي 26 مرشحا من مختلف الاحزاب السياسية بتونس ، فازا كلا من قيس السعيد و نبيل القروي في السباق الرئاسي للانتخابات
عاشت تونس فترة من الجدل السياسي ما بين قيس السعيد و نبيل القروي ، اعلن بعدها قيس السعيد فوزه في الانتخابات الرئاسية ، كانت
أولى نتائج استطلاعات الرأي قد أبرزت بعد إغلاق مراكز الاقتراع في جولة الإعادة
للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس عن فوز كاسح للمرشح المستقل قيس
سعيد كما كشفت
الاستطلاعات التي قامت بها مؤسسة “ايمرود” عن فوز سعيد بنسبة 72,53 في
المائة من مجموع الأصوات مقابل 27,47 بالمئة للمرشح نبيل القروي رئيس حزب
“قلب تونس”. فيما نقلت وكالة فرانس برس عن توقعات للتلفزيون التونسي
تفيد بحصول قيس السعيد على أكثر من 75 في المائة من الأصوات
ماذا قال القروي عن خسارته في الانتخابات ؟
قال القروي انه حُرم من خوض حملته الانتخابية بعد سجنه في
تهم فساد مالي، موضحا أنه سيحدد موقفه بعد إعلان النتائج النهائية ، كما انه تحدث عن غياب مبدأ تكافؤ الفرص اثناء الحملة الانتخابية نافيا أن يكون الفارق
الكبير بينه وبين منافسه (قيس سعيد) ناجما عن أدائه في المناظرة التلفزية
قبل يومين من موعد الاقتراع
أظهرت
نسب أولية أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مشاركة أكثر من سبعة وخمسين
بالمئة من الناخبين في التصويت استنادا لسبعين بالمئة من المحاضر التي انتهت من
التدقيق فيها
استاذ القنون الدستوري قيس السعيد باقتطاعه تذكرة العبور لقصر قرطاج اصبح الرئيس السادس لدولة تونس منذ استقلالها عن فرنسا
من هو قيس السعيد ؟
ولد قيس السعيد في 22 فبراير/شباط 1958 بتونس حصل على شهادة الدراسات المعمقة
في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس
حصل أيضا على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في "سان ريمو" الإيطالية
بدأ حياته المهنية في 1986، مدرسا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية
والسياسية بمدينة سوسة (شرق)، قبل أن ينتقل في 1999، للتدريس بكلية العلوم
القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة
تقلد بين عامي 1989 و1990 مهام مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة
لجامعة الدول العربية لإعداد لتعديل مشروع ميثاق الجامعة، ومشروع النظام
الأساسي لمحكمة العدل العربية
عمل خبيراً متعاوناً مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995
حصل على عضوية المجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون
الدستورية، وهو أيضا رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية
هو استاذ القانون الدستوري داعم قوي للثورة التونسية كما اعتمدت حملته الانتخابية على زيارات أجراها في
الأسواق والأحياء الشعبية وناقش مع التونسيين مشاكلهم ومطالبهم وجهاً
لوجه ايضا استند في برنامجه على إعطاء دور محوري للجهات وتوزيع السلطة على السلطات المحلية عبر تعديل الدستور، مؤكداً أن الشعب مصدر السلطات
نأمل ان يكون قيس السعيد هو الانسب و الامثل لتونس وان يكون هو طوق النجاة للشعب التونسي و ان لا يخطو خطوات الاراب ابدا و لا ينساق وراء اعداء البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق