أثار الكثير من الجدل إعلان ان جميع القضاة في تونس سيدخلون في إضراب مفتوح وهناك الكثير من المخاوف أن ينعكس سلباً على مسار الانتخابات و انعاقادها في معادها المحدد في اول اكتوبر
حيث هناك الكثير من القضايا العالقة التي تحتاج الي احكام علي وجه السرعه
أبرزها موقف المرشح الرئاسي نبيل القروي المسجون حاليا و تاهله الي الجوله الثانيه امام المرشح سعيد قيس
بالإضافة ايضا الي نظر المحكمة الإدارية في طعون المرشحين الخاسرين
وكل هذا بالتاكيد سوف يؤثر سلبا علي موعد الانتخابات
و أزمة القضاء تفاخمت بين فريق الدفاع في قضية اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وقضاة مكلفين في النظر في القضية، خاصة الجزء المتعلق باتهام الجهاز السري لحركة "النهضة" بالتورط في جريمتي الاغتيال.
واتهم محامين عائلات بلعيد و البراهمي القضاء بانه يماطل في الحكم ضد حركه النهضه
وهي الانتقادات التي رفضها القضاة، واعتبروها انتهاكات لهيبة المؤسسة القضائية معلنين البدء في إضراب مفتوح.
الرئيس المنتظر يشارك في المناظرات من محبسه:
حدث آخر غير متوقع في الانتخابات التونسية حيث إعلن التلفزيون التونسى اليوم أنه تم السماح لمرشح الرئاسة نبيل القروى بإجراء مناظرة تليفزيونية من داخل سجنه حيث قررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري على طلب النقل التليفزيونى لتمكين نبيل القروي من تسجيل حلقات من التعبير المباشروعرض برنامجه الانتخابي والمشاركة في مناظرات الجولة الثانيه واضاف المتحدث الاعلامي لحملة نبيل القروي الرئاسية ان عقب إعلان النتائج ارسل القروى رسالة تهنئة لقيس سعيد، وكان سعيدا بالنتائج لأنها تعبر عن إرادة التونسيين ومما يدل علي المنافسه الشريفه بين الطرفينوأكد المتحدث الاعلامي انه يتوقع تصدر نبيل القروى قائمة الفائزين فى المرتبة الأولى لأنه يعتمد على قاعدة شعبية كبيرة حصدها من خلال جمعيته الخيريه "خليل تونس" التى ساعدت الكثيرين ومولت الكثيرمن المشروعات
و سينعقد هذا في الاستوديوهات الخاصه بالهيئه العليا أو التسجيل والبث المباشر من داخل سجنه
واعربت الهيئه العليا ان هذا من اجل تطبيق الديمقراطية و المساواة بين الطرفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق