كشف مخطط الرئيس التركي، مؤكدا أن تركيا بدأت استقطاب مرتزقة لإرسالهم إلى طرابلسن وافتتحت مراكز للتدريب في عفرين وبعض مناطق حلب.
وحذر المركز "العربى الأوروبى" لحقوق الإنسان والقانون الدولى بالنرويج، من المخططات التركية بالتدخل العسكرى فى ليبيا، رافضا هذه المخططات التى تعتبر تدخلا غير مشروع فى الشأن الليبى.
وأكد المركز، دعمه الكامل لإرادة الشعب الليبى فى الاستقرار والأمن وتأييده للجيش الوطنى الليبى، فى مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن ما يفعله النظام التركى حاليا يعتبر اعترافا صريحا بدعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا.
وأشار المركز، إلى أن هذا التدخل غير جائز دوليا، لأن هناك قرارا دوليا يحظر تصدير الأسلحة بكافة أنواعها لأطراف النزاع فى ليبيا، وهو ما يوقع تركيا تحت طائلة القانون الدولى لعدم احترامها القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفى تقرير خاص، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية فى محاولة منه لدعم مليشيات السراج فى طرابلس التى تتلقها هزائم متتالية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.
أردوغان يرغب في عودة الخلافة العثمانية على الرغم أن سجلها التاريخي غير مشرف، ولم تترك أثرًا في ليبيا سوى مساجد بأسماء قادتها الذين قتلوا على أيدي الشعب الليبي خلال فترة الحكم العثماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق