يعاني التنظيم الاخواني الارهابي من فقر سياسي
نجد ان التنظيم الارهابي الذي اطلق على نفسه تنظيم جماعة الاخوان المسلمين في محاولة منهم لجعل العالم يعتقد ان معتقداتهم هي معتقدات دينية ,وليست سياسية و لكن في حقيقة الامر اهدافهم هي اهداف سياسية فقط و لا غير فهم لا يعلمون شيئا عن تقاليد الدين الاسلامي
جماعة الاخوان المسلمين لديهم جهل سياسي وذلك نتيجة لوجود القيادات الفاشلة التى تدير أمور الجماعة الإرهابية ولهذا ظهر العديد من الانشقاقات في جماعة الاخوان المسلمين
في فترة الأربعينيات أعلن مجموعة من شباب الجماعة انفاصلهم عن التنظيم وأطلقوا على أنفسهم "شباب محمد". اما ثانى انشقاق كان عام 1945 على نتيجة لتورط عبد الحكيم عابدين صهر حسن
البنا فى فضائج جنسية وقيام مؤسس الجماعة بالدفاع عنه، وكان أبرز المنصفلين أحمد
السكرى ، اما عن ثالث انشقاق كان فى عهد مرشد الثانى للجماعة حسن الهضيبى، حيث تم انفصال
قائد النظام الخاص عبد الرحمن السندى، وعدد من كبار مساعديه من التنظيم ، اما عن رابع انشقاق كان فى تسعينيات القرن الماضى تحديدا فى نهاية عهد المرشد
الرابع للجماعة محمد حامد أبو النصر، حيث انشق مجموعة تزيد على 100 شخص
بقيادة محمد رشدي ، اما الانشقاق الخامس للإخوان كان فى عهد المرشد الخامس، مصطفى مشهور، تحديدا
عام 1996 حيث خرج من الجماعة مجموعة كبيرة من القيادات الوسطى على رأسهم
أبو العلا ماضي ومحمد عبد اللطيف وصلاح عبد الكريم
وهذا يثبت ان جماعة الاخوان المسلمين بها خلل عالي في الوعي و الافكار و السياسة و ليس لديهم مبدا اطلاقا في افكارهم فقط ينساقون وراء مصالحهم فقط
كما ان الذين قاموا بالانشقاق عن الجماعة يثبتون ان التنظيم الاخواني الارهابي يقوم فقط بتشوية المفكرين و الادباء و ايضا بمحاولة زعزعه الاستقرار الامني في العالم العربي بأكمله
كما نجد ان الكثير من التنظيمات الاخرى تقوم باعطاء اخوان تونس نصيحة وهي التخلي عن الوصول للحكم في تونس و لكن بالطبع طمع اخوان تونس المتمثلين في حزب النهضة سيجعلهم يحلمون بتحقيق هدفهم فقط و هو ان تكون لديهم سلطة في العالم العربي و على الرغم من فشلها في مصر الا انهم يعيدون ما حدث في مصر مرة اخرى في تونس و هذا بالطبع بمعاونة داعمي الارهاب في العالم العربي و الذين لديهم اهداف استعمارية مستخدمين الاخوان المسلمين كوسيلة لهم
و يبقى السؤال
هل سيستطيع اخوان تونس الوصول لحكم تونس ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق