الاخوان المسلمين سرطان يحاون الانتشار في العالم
التنظيم الارهابي الاخواني الذي يطلق عليه اسم الاخوان المسلمين هو سم قاتل في العالم العربي ، سم يجب التخلص منه قبل انتشاره و القضاء على الدول العربية
يحاول هذا التنظيم جاهدا في كل دولة بواسطة داعميه القضاء على الدولة او محاولة السيطرة عليها وهذا هو هدفهم منذ تأسيس هذا التنظيم الارهابي و لكن هل هذا التنظيم بالقوة التي تجعله يقضي على الدول ؟ بالطبع لا و لكن داعمي الارهاب في العالم الذين لديهم اهداف ارهابية استعمارية ضد العالم العربي يستخدموهم كأداه تحت مسميات مختلفة و احزاب مختلفة ايضا نجدهم في تونس متمثلين بحزب النهضة الذي يسعى جاهدا هذة الايام الوصول للهيمنه على قصر قرطاج و الوصول لحكم تونس يقومون بالمحاولات المختلفة و الاساليب الكثيرة للوصول الى كرسي الرئاسة فقام حزب النهضة من قبل بمحاولة التفاوض مع يوسف الشاهد و وعده بمساندته للوصول للحكم و لكن الهدف الحقيقي هو انهم ارادوا إحداث ارباك بحزب نداء تونس و بالفعل قام يوسف الشاهد بالتخلي عن حزبه نداء تونس و انشاء حزب تحيا تونس لكي يخوض به الانتخابات و الوصول لرئاسة تونس
و في اخر لحظة اعلن حزب النهضة عن ممثله بالانتخابات الرئاسية و هو عبد الفتاح المورو و هو شخصية لا تجوز إطلاقا ان تصل لمثل هذة النهضة و لكن الاخوان بفكرهم العقيم الذي لا يتغير ابدا اختاروا عبد الفتاح المورو لماذا ؟ لانه ليس لديه شخصية مستقلة بل هو منفذ جيد للاوامر بطاعة تامة يقوم بتلبية احتياجات الاخوان و داعمي الاخوان فهو عميل جيد لقطر و ذو علاقة جيدة بل وممتازة بتميم رئيس دويلة قطر و بالتالي في نظر اخوان تونس هو اصلح فرد لديهم كما يعد المورو الرجل الثاني لحركة النهضة بعد الغنوشي
و يقوم حزب النهضة بلعب الكثير بالالاعيب حيث قاموا ايضا بترشيح منصف المرزوقي الرئيس الاسبق و الذي نعلم جمبعا تاريخه الاسود مع الاخوان المسلمين و ولاءه لهم و لقطر و تركيا ، كل هذة المحاولات من الاخوان المسلمين في تونس المتمثلين بحزب النهضة هناك
هل سيتحقق هدفهم؟ بالطبع لا فالشعب التونسي على وعي عالي جدا و دراية كبيرة بالحركة السياسية الان و نتذكر جميعا حال تونس في عهد منصف المرزوقي و الدمار الشامل الذي كانت به تونس في عهده
و بالتالي لن نسمح مطلقا بعودة الاخوان للحكم في نونس مرة اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق