مسؤولون تونسيون وجزائريون، اتّفقوا على تنفيذ مشروع مشترك يهدف إلى إحداث منطقة استراحة وترفيه على مستوى المنطقة الحدودية المشتركة، وقد أشارت الوزيرة الجزائرية للبيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي إلى أنّ هذا الفضاء سيُمكن العابرين للحدود من البلديْن من الحصول على قسط من الراحة عند عملية العبور.وأفاد نظيرها التونسي إلى أنّه سيتم إطلاق جملة من المشاريع الثنائية الأخرى للتصرّف في النفايات وكذلك تطوير الشراكة بين المناطق الحدودية والمدن التونسية والجزائرية، مضيفا، أن تونس والجزائر تعملان على جذب التمويلات التي يقدمها الصندوق الأخضر لتنفيذ هذه المشاريع المشتركة.وتشير البيانات إلى أن قرابة مليون و900 ألف جزاري زاروا تونس، خلال الـ 8 أشهر الأولى من سنة 2019 ، مقابل مليون و 700 ألف تونسي دخلوا إلى الجزائر خلال نفس الفترة تقريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق